تعديل

الجمعة، 3 يناير 2020

بَعْضِ الكُتِبِ التي اهْتَمّتْ بِبَيَانِ القَواعِدِ الأصُوليَّة المُؤثِرةِ فِي الفُرُوعِ الفِقْهِيّةِ


5-       كِتَابُ "القَواعِدِ والفَوائِدِ الأصُوليَّةِ" لابْنِ اللَّحَّامِ([1]): وهذا بَيَانُ وصْفِهِ([2]):
-                  قِيلَ فِي تَسْمِيَتِهِ: "القَواعِدُ"، والتَّسْمِيَةُ الأُولىَ أَشْهَرُ([3]).
-                  اعْتَنَى المــُـؤَلِّفُ : بِالجَانِبِ التَّطبِيقِيِّ كَثِيرًا.
-                  رَتَّبَ : كِتَابَهُ عَلى التَّرتِيبِ الأصُوليِّ، فَذَكَرَ القَواعِدَ الأصُوليَّةَ أوّلًا ثُمَ أَثَرَهَا الفِقْهِيَّ([4]).
-      ضَمَّنَ كِتَابَهُ سِتَّةً وسِتِّينَ قَاعِدَةً أصُوليَّةً، حَرَرَها وبَيَّنَ المـُـرادَ مِنْها مَعَ ذِكْرِ آرَاءِ العُلَمَاءِ فِيهَا، ثُم ذَكَرَ مَا يَنْبِني عَلَيها مِنْ الفُرُوعِ مِنْ مُخْتَلَفِ الأبْوابِ الفِقْهِيَّةِ.
-                  كَانَ يُطْنِبُ في بَعضِ القَواعِدِ ولا يَذْكُرُ مِنْ تَفْرِيعَاتِها إلا القَلِيلَ.
-                  اقْتَصَرَ عِندَ التَّفرِيعِ والبِنَاءِ عَلى الخِلافِ عَلى ذِكْرِ الآرَاءِ فِي المــَــذْهبِ الحنْبَليِّ.
-                  ضَمَّنَ كِتَابَهُ طَائِفَةً مِن الفَوائِدِ والضَوابِطِ والتَنْبِيهَاتِ.



([1]) هو عَلاءُ الدِّينِ، أبُو الحَسَنِ: عَلِيُّ بنُ مُحمَّدٍ بنِ عَبّاسٍ البَعْلِيُّ الحَنْبَلِيُّ، عُرِفَ بِـابْنِ اللَّحَّامِ، شَيْخُ الحنَابِلَةِ بِالشَّامِ، الفَقِيهُ الزَّاهِدُ الوَاعِظُ الأصُولىُّ القُدوةُ، تُوفِي سَنَةَ 802 ه. صَنَّفَ: المــُخْتَصَرَ فِي أصُولِ الفِقْهِ. انظر: المقصد الأرشد (2/237)، والجوهر المنضد (81).
([2]) انظر: التخريج عند الفقهاء والأصوليين (158-164).
([3]) انظر: مبْحَثَ "تَحْقِيقِ اسْمِ الكِتَابِ" فِي قَسْمِ الدِّرَاسَةِ، لِكِتَابِ "القَوَاعِدِ" لِابْنِ اللَّحَامِ (1/92)، لِلمُحَقِّقِ عَايضٌ الشَّهْرَانِيُّ، طَبْعَةَ دَارِ الفَضِيلَةِ.
([4]) انظر: القَواعِدَ (1/165).