-
تَضمَّنَ الكِتَابُ
واحِدًا وثَلاثِينَ مَوْضُوعًا، وتَضْمَّنَتْ هِذهِ الكُتُبِ خَمْسَةً وَتسْعِينَ
أَصْلًا ومَسْألَةً، وتَفْرَّعَ عَلى كُلِّ أصْلٍ أو مَسْأَلَةٍ عَدَدًا مِنْ الفُرُوعِ
الفِقْهْيَّةِ المـُـخْتَلَفِ فِيهَا بِنَاءً عَلَى الاخْتِلَافِ فِي تِلكَ الأصُولِ.
-
رتَّبَ
:
كِتَابهُ عَلَى الأَبْوابِ الفِقْهِيَّةِ، ابْتِدَاءً بِالطَّهَارَةِ، ثُمَّ الصَّلاةِ
... الخ.
-
المـَنْهَجُ: يَبْدَأُ
بِالمـَسْألَةِ الأصُوليَّةِ التِي تُرَدُّ إِليْهَا الفُروعُ فَي كِلِ قَاعِدَةٍ، ويُضَمِّنُها ذَكَرَ
الحُجَّةِ الأصُوليَّةِ مِنْ الجَانِبَينِ، ثُمَّ يَرُدُّ الفُروعَ النَّاشِئَةَ مِنْها
إليْهَا.
-
اقْتَصَرَ عَلَى
ذِكْرِ المسَائِلِ التي تَشْتَمِلُ عَلَيْها تَعْالِيقُ الخِلافِ، وجَعَلَ مَا ذَكَرَهُ
أنْمُوذَجًا لِمَا لمْ يَذْكُرهُ([3])،
واقْتَصَرَ فِي عَرضِهِ لِلمَسَائِلِ عَلَى المـَذْهَبينِ: الشَّافِعيِّ والحَنَفِي.
([1]) هُوَ أبُو الثَّنَاءِ: مَحْمُودُ
بنُ أحْمدَ بنِ مَحمُودٍ بنٍ بُخْتِيارِ الزِّنْجَانِي الشَّافِعيُّ، بَرَزَ
فِي الفِقْهِ والأُصُولِ، والحَدِيثِ والتَّفْسِيرِ، وُلِدَ سَنَةَ 573 ه، واسْتُشْهِدَ
ببَغْدادٍ بِسَيفِ التَّتارِ سَنَةَ 656 ه. انظر: طبقات الشافعية لقاضي شهبة (2/126)، وطبقات الشافعية
الكبرى (8/368).