تعديل

الجمعة، 3 يناير 2020

بَعْضِ الكُتِبِ التي اهْتَمّتْ بِبَيَانِ القَواعِدِ الأصُوليَّة المُؤثِرةِ فِي الفُرُوعِ الفِقْهِيّةِ


2-       كِتَابُ "تخْرِيجِ الفُرُوعِ عَلَى الأُصُولِ" للزّنْجَانَيِّ([1]): وَوَصْفُهُ كَمَا يَلِي([2]):
-                  تَضمَّنَ الكِتَابُ واحِدًا وثَلاثِينَ مَوْضُوعًا، وتَضْمَّنَتْ هِذهِ الكُتُبِ خَمْسَةً وَتسْعِينَ أَصْلًا ومَسْألَةً، وتَفْرَّعَ عَلى كُلِّ أصْلٍ أو مَسْأَلَةٍ عَدَدًا مِنْ الفُرُوعِ الفِقْهْيَّةِ المـُـخْتَلَفِ فِيهَا بِنَاءً عَلَى الاخْتِلَافِ فِي تِلكَ الأصُولِ.
-                  رتَّبَ : كِتَابهُ عَلَى الأَبْوابِ الفِقْهِيَّةِ، ابْتِدَاءً بِالطَّهَارَةِ، ثُمَّ الصَّلاةِ ... الخ.
-      المـَنْهَجُ: يَبْدَأُ بِالمـَسْألَةِ الأصُوليَّةِ التِي تُرَدُّ إِليْهَا  الفُروعُ فَي كِلِ قَاعِدَةٍ، ويُضَمِّنُها ذَكَرَ الحُجَّةِ الأصُوليَّةِ مِنْ الجَانِبَينِ، ثُمَّ يَرُدُّ الفُروعَ النَّاشِئَةَ مِنْها إليْهَا.
-      اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ المسَائِلِ التي تَشْتَمِلُ عَلَيْها تَعْالِيقُ الخِلافِ، وجَعَلَ مَا ذَكَرَهُ أنْمُوذَجًا لِمَا لمْ يَذْكُرهُ([3])، واقْتَصَرَ فِي عَرضِهِ لِلمَسَائِلِ عَلَى المـَذْهَبينِ: الشَّافِعيِّ والحَنَفِي.



([1]) هُوَ أبُو الثَّنَاءِ: مَحْمُودُ بنُ أحْمدَ بنِ مَحمُودٍ بنٍ بُخْتِيارِ الزِّنْجَانِي الشَّافِعيُّ، بَرَزَ فِي الفِقْهِ والأُصُولِ، والحَدِيثِ والتَّفْسِيرِ، وُلِدَ سَنَةَ 573 ه، واسْتُشْهِدَ ببَغْدادٍ بِسَيفِ التَّتارِ سَنَةَ 656 ه.      انظر: طبقات الشافعية لقاضي شهبة (2/126)، وطبقات الشافعية الكبرى (8/368).
([2]) انظر: التخريج عند الفقهاء والأصوليين (120-127).
([3]) انظر: تخْريجَ الفُروعِ عَلى الأصُولِ (45).