التلقيب بالدين والإسلام ونحوهما
التَّلْقِيبُ مُضَافًا إلى "الدِّينِ"
و"الإسلام" كـ "تاج الدين"، و"شيخ الإسلام" ونحوهما؛
مِنْ مُحْدَثَاتِ القُرُونِ المـُـتَأخِرَةِ، مِمَّا وَرَدَتْ بِهِ الأَعَاجِمُ عَلى
العَربِ المسْلِمِينَ، فَلا عَهْدَ للقُرُونِ المـُفْضَلةِ بِذَلِكَ، فَيَحْرُمُ تَلْقِيبُ
الكَافِرُ بِذَلِك، ويُلْحَقُ بِهِ المـُـبْتدِعُ والفَاسِقُ والمـَاجِنُ، وفِيمَا
عَدَا ذَلكَ مُخْتَلَفٌ فيه بَيْنَ الحُرمَةِ والكَرَاهِةِ والجَوازِ، والأكْثَرُ
عَلى كَراهَتِهِ.
انظر:
مجموع الفتاوى (26/311)، ومُعْجم المناهِي اللفظية لبكر أبو زيد (92).